تُعد الإعاقة السمعية واحدة من أكثر أنواع الإعاقة شيوعاً في جميع أنحاء العالم، وتؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد المتأثرين بها.
تتنوع الإعاقة السمعية بحسب مدى فقدان القدرة على السمع، حيث يمكن أن تكون من الدرجات المختلفة، بدءاً من فقدان السمع الجزئي إلى الصمم الكامل.
التعريف: الإعاقة السمعية هي حالة تتسم بفقدان القدرة على السمع بشكل كامل أو جزئي، مما يؤثر على القدرة على استقبال وفهم الأصوات والتواصل بشكل فعّال.
يمكن أن تكون الإعاقة السمعية ناتجة عن مجموعة متنوعة من الأسباب والظروف التي يمكن أن تكون وراثية أو ناتجة عن عوامل بيئية.
أسباب الإعاقة السمعية:
1.2 الولادة المبكرة (الخداج) وقد أثبتت الدراسات أن نسبة الإعاقة في هذه الحالة تتعدى نسبة 60%.
2.2 تسمم الحمل.
3.2 التعرض للأشعة أثناء الحمل.
4.2 التهاب السحايا البكتيري.
5.2 نقص الأكسجين أثناء الولادة.
6.2 إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية خلال فترة الثلاثة شهور الأولى من الحمل.
7.2 أمراض القلب.
8.2 تشوهات الرأس والعنق.
9.2 تعاطي العقاقير والأدوية والمضادات الحيوية خلال مرحلة الحمل.
3.إعاقة سمعية بعد مرحلة الولادة- مرحلة الطفولة:
1.3 مرض التهاب الغشاء السحائي.
2.3 مرض التهاب الأذن المزمن مع تقيح.
3.3 مرض النكاف (أبو دغيم).
4.3 الأمراض التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
5.3 الحوادث والإصابات التي تؤدي إلى التلف الدماغي.
6.3 الغوص إلى أعماق غير مسموح بها دون استعمال الواقيات.
7.3 التعرض للضجيج العالي لفترات زمنية غير محددة دون استعمال الواقيات.
تصنف الإعاقة السمعية حسب عدة تصنيفات:
1. تصنيف حسب المرحلة العمرية:
2. تصنيف حسب طبيعة وموقع الإصابة:
وقد تظهر العلامات التالية على الطفل المصاب بضعف السمع المركزي:
3. تصنيف حسب شدة فقدان السمع:
كيفية التعامل مع الإعاقة السمعية:
تأثير الإعاقة السمعية:
ختاماً: تتطلب الإعاقة السمعية فهماً عميقاً وتعاطفاً مع الأفراد المتأثرين بها، بالإضافة إلى توفير الدعم والموارد اللازمة لتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع.